حتى لو كانت النتائج التي تتمخض عنها بعض القمم العربية محدودة ودون التطلعات الشعبية العربية فإن ذلك لا يعد مبرراً كافياً لليأس، ولا لأن نحكم على القمم بأنها غير مجدية. أقول هذا الكلام بعد قراءتي لمقال الدكتور أحمد عبدالملك: "العرب والغمم العربية!"، الذي أرى أنه وجه انتقادات مبررة للقمم العربية، وليس عندي شك في ذلك. ولكن حتى لو كان الواقع العربي مريراً وصعباً، فإن الممكن الأفضل يستحق أيضاً أن يستمر العمل العربي المشترك في السعي إليه بصبر وإصرار. أشرف النبوي - القاهرة