لا أعتقد بصراحة شديدة أن ذلك الحل الذي لمح به عنوان مقال الدكتور وحيد عبدالمجيد: "استقالة أبو مازن... إنقاذاً للقضية" يكفي وحده لعلاج ما تواجهه القضية الفلسطينية من مصاعب وتعقيدات الآن. ومن المفهوم أنه مثلما أن شخصنة الخلافات آفة ابتليت بها الساحة الفلسطينية بكل ما يمور داخلها من فصائل، وهي أحد أسباب الداء المزمن هناك، إن جاز التعبير، فمن باب أحرى أن شخصنة الحلول وربطها بطرف سياسي في شخصه أو ذاته، دون غيره، طريقة غير مناسبة أيضاً. وفي المجمل فلابد من النظر إلى القضية في تعقيداتها والعمل على تجاوز ما فيها من احتقانات من خلال تفاهمات وتراضٍ يراعي مصالح مختلف الفصائل. وائل عصام - عمان