أثلج صدري ما تفضل به الدكتور علي محمد فخرو، في مقاله الأخير "قمة (التعاون) والتعليم"، من أن بعض الدول الخليجية لم تتعامل مع التعليم من منظور اعتبارات السياسة الخارجية الأميركية ومتطلباتها المعروفة... لأن ذلك التوجه لا يخدم التعليم نفسه ولن يحقق في النهاية مصالح سياسية من أي نوع. فإصلاح التعليم أكبر من مجرد تغيير المناهج، وإصلاح المناهج لا يجب اختزاله في تقليل المواد الدينية... وإلا فالأمر يتعلق بتنازلات في موضوع الهوية الوطنية، قد لا تكون ضرورية حتى من وجهة نظر سياسية نفعية بحتة! حسن سالم- مسقط