تحت عنوان "مقتدى الصدر ودماء الأبرياء"، قرأت مقال الدكتور سعد بن طفلة العجمي، وفي الحقيقة لمس الكاتب معضلة حقيقية أصابت العراقيين في مقتل، ألا وهي الميليشيات الطائفية، التي لا يهمها استقرار العراق بقدر ما يهمها تغذية شهوة الانتقام وحب الدماء واستعراض قوة زائفة. العراقيون يجب أن يرفضوا هذه الميليشيات التي لا يهمها خروج الاحتلال، ولا يعنيها أمن العراقيين وسلامتهم. ولولا أخطاء الأميركيين في العراق، والتي أدت إلى هذه الفوضى الأمنية، ما كان للميليشيات الطائفية أن تظهر، واللوم كل اللوم على تفكيك الجيش العراقي، وحل المؤسسات العراقية الوطنية. إسماعيل سليمان- دبي