يوم السبت الماضي، وتحت عنوان "بترايوس- كروكر وخطر الانسحاب السريع من العراق"، قرأت مقال "ماكس بوت"، زميل مجلس العلاقات الخارجية الأميركي. في تقديري أن العالم سئم من موجة التحذيرات المبالغ فيها، والتي أصبحت أشبه بفزاعة مكرورة مفادها أن العراق سيتحول إلى ساحة للفوضى بعد انسحاب الأميركيين منه، وسرعان ما ستنتقل هذه الفوضى إلى كافة أرجاء المنطقة. هذه التحذيرات معناها أن العراق سيظل محتلاً إلى ما لا نهاية، وهو سيناريو يرفضه الشارع الأميركي، وبالطبع لن يسمح العراقيون بتطبيقه. فارس دياب- الشارقة