أعتقد أن ما زاد من حساسية الطابع الإعلامي العلني بل الاستعراضي للحدث الذي تناوله مقال: "صناعة المرتدين" للأستاذ محمد الباهلي، تكمن في طبيعة وحرج اللحظة الحالية من العلاقات الإسلامية- المسيحية. ففي وقت ترتفع فيه دعوات الحوار والتفاهم بين الطرفين، ويسعى العقلاء والحكماء ودعاة التسامح على كلا الجانبين لاحتواء موجات الصدمة المتتالية التي تثيرها الإساءات الأوروبية للإسلام، لم يكن ثمة داعٍ من الأساس لمثل ذلك الحدث غير المناسب في طبيعته ولا في حقيقته، ولا في مقاصده الدينية أيضاً. متوكل بوزيان – أبوظبي