ها هي كوسوفو تحقق خطوة أخرى نحو استكمال الدولة المستقلة، أي الحلم الذي طالما راود مخيلة أبناء الشعب الألباني هناك، وقد تمنى أجدادهم الذين عاشوا تحت نير الحكم الصربي أن ترى عيونهم الدولة- الأمل التي ولدت من رحم المعاناة وليالي الصبر وأيام العسف! فأخيراً أقر برلمان كوسوفو دستور الجمهورية الجديدة، الذي حدد هوية الدولة ونظامها السياسي، ولغتها الرسمية؛ فهي ذات نظام جمهوري، ومحايدة دينياً، أما اللغة الرسمية فهي الألبانية إلى جانب الصربية. ولعل أهم امتحانين لكوسوفو في المدى المتوسط؛ هما امتحان إقامة المؤسسات الديمقراطية، ثم امتحان النجاح في نيل عضوية الاتحاد الأوروبي. وليد نصار - دمشق