يوم أمس، وتحت عنوان "سيناريوهات ما بعد القمة"، قرأت مقالاً للدكتور محمد السيد سعيد. وفي رأيي إذا كانت القمم العربية السابقة لها من أسباب الفشل الكثير، فكفانا الآن من تلك الإخفاقات، فالوقت لم يعد في صالحنا، والأمم تنمو وتزدهر وتتقدم وتنطلق إلى قمة التقدم، ونحن نناقش المرجعيات! مازلنا نتحاور ونفلسف الموضوعات والعلاقات الثنائية العربية بطريقة الوساطة والمصالحة. مشكلات العرب لا تتحمل أكثر من هذا، وكفى استهانة بمقدرات الشعوب. محمد عبد السميع- القاهرة