عاملان يشجعان الرئيس بوش على الاحتفاظ بقواته في العراق، أولهما تراجع معدلات القتلى في صفوف هذه القوات، مما يعطيه ورقة مهمة في مواجهة الداعين للانسحاب، وثانيهما تفاقم الاضطراب في العراق، مما يمنح بوش ورقة مهمة أخرى، تتعلق بالمسؤولية الأخلاقية للولايات المتحدة تجاه بلد احتلته ويمر بلحظة داخلية عصيبة لا تسمح بالتخلي عنه. لكن أليس في الصورة العامة، بما يطبعها من فشل وترد وانهيار، ما يبرر إنهاء الوجود العسكري الأميركي في العراق؟ رؤوف السيد- القاهرة