الحقيقة أن "حواجز رايس"، أي 50 حاجزاً إسرائيلياً التي أعطت وعداً للسلطة الفلسطينية برفعها، من أصل 680 حاجزاً في الضفة الغربية، أقل من أن ترقى إلى إنجاز يمكن تسميته باسم مسؤولة الدبلوماسية الخارجية للدولة الأعظم في العالم، وهو أيضاً، كما قال غازي العريضي في مقاله الأخير، لا يمكن أن يمثل حافزاً كافياً لتحقيق السلام؛ فالحواجز الإسرائيلية على الحياة اليومية للفلسطينيين أكثر بما لا يقاس! أعتقد أنه مرة أخرى سيتم اختزال القضية الفلسطينية إلى حاجز هنا أو حاجز هناك، بعد ما اختزلت إلى المنطقة (ا) والمنطقة (ب) والمنطقة (ج)... ثم اختزلت مرة أخرى إلى جبل أبو غنيم، ثم إلى الجدار العازل... ثم إلى معابر، وأخيراً إلى حواجز... فهل إذن ستتلاشى القضية وتتحول إلى "اللاقضية" في المرة القادمة؟ شكري مجايدة- عمّان