تحدث الكاتب محمد الباهلي في مقاله: "فتنة الإساءة للتعايش العالمي"، عن محاولات بعض القوى العنصرية في أوروبا الإساءة إلى الإسلام. والحقيقة أن تلك التصرفات الرعناء من قبل بعض الأطراف اليمينية في القارة الأوروبية، لا تعبر سوى عن ظلامية جديدة تتلبس من يقفون خلفها. سواء في ذلك تلك الصحيفة الصفراء الدانمركية، أو ذلك الرسام النكرة، أم ذلك النائب الهولندي العنصري الجاهل لكل ما يمثله الإسلام من سمو ورقي وتحضر. وإذا كانت أوروبا تترك أولئك العنصريين ينشرون سفاهاتهم بحجة حرية التعبير، فإن ذلك الادعاء لا يصمد على أرض الواقع، خاصة أن الحديث عن إسرائيل، أحرى نقد جرائمها، هو مما يمنعه القانون في عموم الدول الأوروبية. فأين حرية التعبير؟! نعمان جميل - لندن