يوم السبت الماضي، وتحت عنوان"الصهيونية والبكتيريا"، قرأت مقال الدكتور عبدالوهاب المسيري، الذي استهله بعبارة مهمة تدور حول حقيقة مفادها أن "الفكر الصهيوني ينطلق من الإيمان بأن معاداة السامية هي إحدى ثوابت النفس البشرية التي لا تتغير ولا تتحول مهما تغيرت الظروف والأزمنة والأمكنة". وفي تقديري أن الحديث المكرور عن معاداة السامية يعكس أزمة سيكولوجية يعاني منها الصهاينة الذين يجدون نفسها على الدوام مضطهدين أو مقموعين، في حين أن الواقع يقول عكس ذلك. إنها شماعة جديدة يحاول المتطرفون توظيفها لقلب الحقائق وتزييف الواقع. شاكر يوسف- دبي