قرأتُ مقال د. أحمد جميل عزم: "الدبلوماسية الشعبية الفلسطينية"، وأرى أن تكثيف النشاط فيما سماه الكاتب بـ"الدبلوماسية الشعبية" مفيد جداً لنشر الوعي العام في الدول العربية، والغربية بأبعاد القضية الفلسطينية، وأنها تتأسس على تراث وتاريخ وثقافة شعب قائم ولا يمكن تغييبه. ومثل هذه الدبلوماسية هي من عناصر القوة الناعمة التي يمكن الاستثمار السياسي والثقافي فيها من قبل أبناء الشعب الفلسطيني ومن قبل العرب جميعاً. وذلك لما لحرب الصور النمطية من أهمية في معارك اكتساب العقول والقلوب في هذا الزمن. زكي عبد السميع - القاهرة