بعد قراءتي لمقال حميد المنصوري، "المياه وقود الصراع بعد النفط"، أرى أن عجلة التاريخ الإنساني ربما تعود مع نهاية القرن الحالي خطوات إلى الوراء، وذلك باندلاع الصراعات العالمية مجدداً على الأنهار ومصادر المياه. ففي فجر التاريخ كانت الحضارات الإنسانية تقوم في مصبات الأنهار كبلاد الرافدين ووادي النيل، وكل ذلك مصداقاً لما جاء في القرآن الكريم من أن الماء هو مصدر كل حياة. غير أن مما يحز في النفس حقاً أن كثيراً من دولنا العربية الآن لا تولي اهتماماً كبيراً لصراعات المياه المقبلة، ولا تحتاط لندرة مصادرها في المستقبل. نادر المؤيد- أبوظبي