ضمن هذا التعقيب السريع على مقالة "العروبة الضائعة في أربيل"، للدكتور أحمد يوسف أحمد، أرى أن التقاليد السياسية لاتحاد البرلمانات العربية ما زالت هشة، وإلا لما تنادى البرلمانيون العرب لعقد دورتهم الأخيرة في مدينة أربيل؛ فهي أولاً ليست عاصمة العراق الموحد، وثانياً لأن بعض القيادات الكردية متهمة ببعض الممارسات العدائية ضد عرب كركوك وشمال العراق عامة، وتسعى لتكريد المنطقة، وكان ينبغي التحلي بنوع من الحساسية السياسية للاحتجاج العربي على ذلك. كما أن النزعات الانفصالية لدى بعض القيادات الكردية كان ينبغي عدم مكافأتها بحضور ممثلي الشعوب العربية إلى هناك. منصور زيدان- دبي