تحت عنوان: "قمة دمشق... وقامة العرب" كتب الدكتور بهجت قرني، متحدثاً عن القمة العتيدة المنتظرة. وما أرى إضافته هو أن هذه القمة -إن كانت تريد الاستجابة لمطالب الشارع العربي- بحاجة إلى أن ترفع -مثل قمة الخرطوم الشهيرة- مجموعة من اللاءات الجديدة، في مقدمتها: "لا" للاقتتال والصراع الفلسطيني- الفلسطيني، و"لا" للعجز العربي عن إيقاف العدوان الصهيوني عند حده، و"لا" لاستمرار احتلال الأراضي العربية. و"لا" للنزاعات والتجاذبات السلبية العربية- العربية، ولا للتدخلات الإقليمية والدولية في شؤون المنطقة. و"لا، ثم ألف "لا" للتطبيع مع إسرائيل ما لم تستجب بشكل كامل لمبادرة السلام العربية. نادر المؤيد - أبوظبي