جاءت الانتخابات العامة الإيرانية الأخيرة لتطرح أكثر من تساؤل حول "الديمقراطية الإيرانية"؟ مثل الانتخابات المسرحية في عراق صدام حسين. في هذه الانتخابات فرض التيار المحافظ على طرف آخر هو التيار الإصلاحي، شروطاً غير متكافئة للتنافس، مما ألغى صفة التنافسية في انتخابات يخوضها طرف ممسك بمقاليد السلطة وكافة وسائل التأثير وآليات القرار، مقابل معارضة تم تجريدها من كل ذلك، بل منع آلاف من قادتها من حق الترشح وخوض المنافسة.. إنها انتخابات لا تنافسية إذن! حسن أحمد- الكويت