طال أمد الانقسام في قبرص، وتجاوز الحدود القصوى لقدرة أي مواطن على تحمل رؤية بلده مقسماً، فبعد أزيد من ثلاثة عقود على التقسيم، ها هم القبارصة قد بدأوا يتحركون لإعادة توحيد جزيرتهم، وكان اللقاء الأخير بين زعيمي شطري قبرص، وقرارهما بفتح معابر حدودية بين الشطرين، علامة مهمة على تغيرات جديدة تعد بنقلة كبيرة في هذا الملف، بعد أن أعيا الأمم المتحدة إيجاد تسوية له! نبيل نصر الدين - لندن