قبل أن تبدأ القمة العربية في دمشق ببضعة أيام، ها هم الزعماء العرب مختلفون حول العنوان الذي يجب أن يكون للقمة؛ فلسطين أم لبنان؟! على كل حال فإن الدول المشاركة ومعظمها جزء من لعبة التحالفات في لبنان، إلا أن حليفاً رئيسياً لقوة لبنانية رئيسية هو سوريا نفسها التي ترأس القمة! لكن من الواضح أنه رغم المحاولات الأميركية والعربية لاستخدام ورقة القمة للضغط على دمشق كي تضغط على حلفائها ليفعلوا ما من شأنه إنهاء حالة الاستعصاء، فإن سوريا على ما يبدو لم تقبل إلقاء ورقة "التعطيل" من يدها، مقابل مجرد وعود! لذلك لا أتوقع أن ما لم ينله تيار "14 آذار" قبل القمة، سيناليه بعدها! سمير هلالي- الكويت