تساءل الدكتور علي محمد فخرو في مقاله الأخير عن أي فكر سياسي يتحكم في مواقف وقرارات النخب السياسية التي تستقبل وتتحاور مع من يصفهم بـ"الأعداء"، لكن الأمر هنا يتعلق بنخب سياسية، والمهمة الأولى للسياسة هي التفاوض بحثاً عن الحلول السلمية، أما الحرب فلا تبدأ إلا حين تستنفد السياسة جميع وسائلها. لذلك فإنه طالما لم يصل العرب إلى قرار بالحرب ضد من يعتبرهم الكاتب "أعداء"، فإنه يجب أن تجد السياسة طريقها في المجرى الطبيعي لعلاقات التفاعل بين الدول والشعوب، سواء أكانت على وفاق أم على عداء تام، لا فرق في هذه الحالة! محمد أمير- قطر