يوم الاثنين الماضي، قرأت مقال الأستاذة عائشة المري، المعنون بـ"حدث في أربيل".المقال يرصد تداعيات النفوذ الإيراني في العراق، على خلفية الموقف الذي اتخذه خالد العطية النائب الأول لرئيس البرلمان العراقي تجاه قضية الجزر الإماراتية الثلاث المحتلة، أثناء الدورة الثالثة عشرة للاتحاد البرلماني العربي. فوضى ما بعد احتلال العراق غيرت المشهد السياسي والأمني في المنطقة العربية، ويبدو أن استفحال النفوذ الإيراني في بلاد الرافدين هو أخطر نتيجة ترتبت على الغزو الأميركي للعراق. فهل يعقل أن تخرج بغداد عن محيطها العربي؟ وهل يمكن السكوت على خروج العراق من المعادلة العربية؟ تساؤلان يثيران مزيداً من القلق على مستقبل العراق في الذكرى الخامسة لاحتلاله. عزيز يونس- دبي