توصل الدكتور محمد السيد سعيد في مقاله المنشور يوم الجمعة الماضي إلى استنتاج مهم قرأته في العبارة التالية: "انتظار أن تنتج أميركا مواقف وسياسات ما بعد الانتخابات الرئاسية يعني أننا نستمر مفعولاً به نتلقى ولا نصدر خطاباً، ونصد ولا نمنع الأسوأ". التعويل على إدارة أميركية جديدة تصلح ما أفسدته سابقتها، يعني أننا سنظل رهينة للانتظار، وهو انتظار عادة ما يخرج العرب من دوامته بـ"خفي حنين". على العرب أن يبادروا لأن زمن انتظار الحليف قد ولى، ولغة المصالح لا تزال هي الأوقع والأبلغ. فهمي نجيب- القاهرة