تحت عنوان "خطوة صغيرة لمشروع كبير"، كتب الدكتور علي محمد فخرو، عموداً، رأى خلاله أنه بالإمكان تأسيس تيار قومي إسلامي عربي جديد يضمن أفراداً مستقلين وآخرين ينتمون إلى جمعيتين إحداهما قومية وديمقراطية والأخرى قومية إسلامية. المشكلة ليست بهذه البساطة، بل إن الفكر العربي بحاجة إلى إطار جديد، يتخلص تدريجياً من المرجعيات القديمة والأيقونات التي يراها البعض مقدسات. الأحزاب في أوروبا تتطور وتتغير وتبدل أجنداتها وحتى أسماءها. الساحة العربية مكتظة بالمفكرين، لكنهم للأسف يبددون جهودهم في معارك وهمية ضد تيارات يرونها معادية. المهم أن يكون الفكر في مصلحة الأمة وليس العكس. هشام منير- العين