في الوقت الذي أكتب فيه هذه الأسطر، يفترض أن يتوجه الناخبون الإيرانيون الى مكاتب التصويت لاختيار ممثليهم في البرلمان القادم، وقد يتطلب إعلان النتائج النهائية لهذه الانتخابات يومين على الأقل. لكن ما من مفاجآت منتظرة، فالنتائج إلى حد ما معروفة سلفاً، ذلك أن المنافسة الانتخابية جرت وفقاً للشروط التي تخدم التيار المحافظ، بعد أن قام بإقصاء مئات الأعضاء من قوائم المرشحين الإصلاحيين، مستخدماً نفوذه داخل مؤسسات السلطة القائمة! وبذلك فقد خلت الانتخابات من صفة التنافسية، وشابها بعض الاحتكار اتاح للمحافظين خوضها لصالحهم تماماً! ابراهيم محمد- الكويت