لا أتفق مع الرأي الوارد في مقال "خطوة صغيرة لمشروع كبير"، لكاتبه الدكتور علي محمد فخرو، والذي أعتبر أن اندماج جمعيتين، إحداهما قومية والأخرى إسلامية، في أحد البلدان العربية قبل فترة وجيزة، خطوة نحو قيام كتلة تاريخية فكرية سياسية، أي لبلورة مشروع كبير يجمع القوميين والإسلاميين في باقي أنحاء الوطن العربي! بل يبدو لي أن مثل ذلك المشروع، إن تحقق فعلاً، فسيكون وعاءً لتجميع كثير من اللاعقل واللامنطق في حياتنا السياسية، أي سيكون تركيزاً ضاراً لكل السياسات والأيديولوجيات التي جربها العرب المعاصرون، وأدت إلى ما أدت اليه من كوارث ونكبات ونكسات! علاء بدر- دبي