من خلال مطالعتي لعرض الكتاب المنشور يوم الجمعة 15-2-2008 عن ملامح البيئة الديموغرافية والسياسية والاقتصادية والعسكرية لإسرائيل، أود الإشارة إلى أنه بالنسبة للبعد الديموغرافي في إسرائيل، فإن هذه الفئات لن تخلق مجتمع إسرائيل منظمة ومنسق بل ستكون قنابل موقوتة لتقسيم إسرائيل وخلق قلاقل وفتنة بداخلها. أما الاقتصاد الإسرائيلي، فهو أضعف من أن يكون مصدراً لتمويل الحرب بل كلها مساعدات أميركية تصل إلى مليارات الدولارات. أما من الناحية العسكرية، فلا أحد ينكر أن إسرائيل تملك جيشاً وأسلحة وطيراناً وتقنيات حديثة إلى جانب السلاح النووي، ورغم كل ذلك لم تستطع أن تُسكت المقاومة الفلسطينية من الناحية العسكرية والتكتيكية. ولكن إسرائيل تستمد هذه القوة من أن الجانب العربي ضعيف. هاني سعيد - أبوظبي