لعل عنوان مقال د. أحمد يوسف أحمد: "قمة المخاطر" يكفي وحده للتعبير عن كثرة التحديات التي تستبق القمة العربية المتوقعة، ابتداءً من غليان الحالتين الفلسطينية والعراقية وانتهاءً بالأزمة اللبنانية. والحقيقة أن المخاطر واللحظات الدقيقة والمنعرجات الحاسمة ليست جديدة على ظروف انعقاد القمم العربية. فقد ظلت لحظات "الخطر" و"الحرج" و"الدقة" و"التحدي" ملازمة لكل القمم العربية منذ نشأة الجامعة وحتى كتابة هذه السطور. والسبب معروف وهو عجز النظام الإقليمي العربي عن حل مشاكله لذلك يتم ترحيل حزم ورزم الأزمات من قمة إلى أخرى فتتعدد أرقام وأماكن الانعقاد وتبقى الملفات الحرجة المطروحة على الطاولات على حالها. عيسى عبد الكريم - بيروت