لفت الكاتب الأميركي ويليام فاف الانتباه بذكاء في مقاله: "أوباما: فن اصطياد منافسين بحملة واحدة!"، إلى أن جاذبية المرشح "الديمقراطي" باراك أوباما وما يتمتع به من كاريزما، سيمكنانه من التغلب على منافسته في حزبه هيلاري كلينتون، ومنافسه "الجمهوري" اللاحق المحتمل جون ماكين. ولكن المشهد السياسي الأميركي يعلمنا أن للكاريزما حدوداً يصعب أحياناً كثيرة أن تخترقها، وفي مقدمتها انتماء المرشح العرقي، وخاصة الديني. والجميع يتذكرون ما عاناه ترشيح "جون كينيدي" بكل جاذبيته وكاريزميته، فقط لأنه "كاثوليكي". ولذا نسمع الآن الحملة عن أصول "أوباما" المسلمة والكينية، وطفولته "الإندونيسية"، ربما تكون بقية مفاجآت الحملة المُشخصنة ضده في الطريق. نعيم آدم - دبي