أتفق مع ما جاء في الدراسة التي أشار إليها الكاتب الأميركي جيمس في مقاله: "السلام... ومأزق الوساطة الأميركية"، من أن الإدارة الأميركية الحالية، ربما تكون هي أقل الإدارات التي حكمت واشنطن خلال العقود الأخيرة سعياً لحل مشكلة الشرق الأوسط. بل إنها تكاد تكون أهملت عملية السلام من الأساس طيلة سنواتها السبع الماضية، والآن ها هي تتظاهر بالعودة إلى هذا الملف لأغراض انتخابية، لا تخفى على أحد. وقد يكون سبب هذا الإهمال أن تلك الإدارة تتعامل مع عملية السلام كطرف معني بمناصرة الموقف الإسرائيلي فقط، وليس كوسيط محايد. رضا عبد الحكيم - القاهرة