ما أحوج ملايين الجوعى والعطشى من فقراء العالم إلى ذلك الرقم الصغير نسبياً بمقاييس الاقتصاد الأميركي الذي ساقه الدكتور أكمل عبدالحكيم في مقاله: "حرب النجوم... بأسماء أخرى"، باعتباره تكلفة تدمير القمر الاصطناعي الأميركي، العاطل، أو الشارد، أو سمه ما شئت. أعتقد أن الدول العظمى لو كانت خصصت عُشر ما تصرفه من مال على أسلحة التدمير، وعلى مستحضرات التجميل، والسجائر، وشطحات الخيال العلمي عن حروب الفضاء الحقيقية أو الوهمية، لتوفير لقمة عيش أو شربة ماء لمئات الملايين من فقراء العالم الثالث، لكانت أدت خدمة جليلة للإنسانية جمعاء. إن هزيمة الجوع والفقر ممكنة، لو كانت هنالك إرادة دولية تريد ذلك. عبد الوهاب حامد - الخرطوم