استعرض مقال الدكتور رضوان السيد: "أسقف كانتربري والشريعة الإسلامية"، بعض أبعاد السجال الذي عرفته بعض وسائل الإعلام البريطانية، والعربية، خلال الفترة الأخيرة، بسبب تصريحات أسقف كانتربري التي طالب فيها بمراعاة أحكام الشريعة الإسلامية خاصة منها الأحوال الشخصية، حين يتعلق الأمر بمسلمي المملكة المتحدة. ولاشك أن دعوة متسامحة، تعترف بالآخر، وتقدر شريعته ودينه كهذه التي صدرت عن رجل دين بهذه المكانة، كانت تستحق الإشادة، لا أن يرد عليها بتلك الردود المتشنجة، وغير المستحقة، سواء في الإعلام الغربي، أو العربي. بوعلام الأخضر - باريس