يوم الاثنين الماضي، وتحت عنوان "هيلاري...النجم الخافت"، قرأت عموداً لـ"جويل شتاين"، تطرق خلاله إلى أداء هيلاري في حملتها الانتخابية. ورغم اتفاقي مع ما جاء في العمود، فإنني أرى أن هذه السيدة ستدخل التاريخ الأميركي من أوسع أبوابه، ومن ثم لا تستحق هذه الحملة الاعلامية الموجهة ضدها في بعض الصحف الأميركية؛ فهي عضو بارز بمجلس الشيوخ، وخاضت الانتخابات التمهيدية عن الحزب "الديمقراطي" بروح قوية، تجعلها أول امرأة تطمح في الفوز بمقعد الرئاسة. طموح نسائي تسمح به بوتقة الصهر الأميركية، وهو ما يؤكد على أن الحراك السياسي والاجتماعي في الولايات المتحدة لا يقف عند حدود. بسام عطوان- دبي