قرأت مقال الدكتور بهجت قرني المنشور يوم الجمعة الماضي، والمعنون بـ"دروس الوحدة والتوحيد"، وخرجت بخلاصة مهمة هي أن أوروبا استطاعت أن تطوي كل خلافاتها وأن تدفن جميع مآسي الحربين العالميتين الأولى والثانية، لصالح التكامل الاقتصادي أولا ثم التكامل السياسي ثانياً. العرب يريدون وحدة شعبوية تتم بعفوية دون دراسة أو قراءة موضوعية، ومن ثم لم تدم الوحدة المصرية- السورية طويلاً. ناجي نصر الدين- العين