يبدو أن الدور الروسي تجاه منطقة البلقان لم يتغير، فموسكو تتمترس في رفض ظهور دول جديدة في هذه المنطقة، لكن أقول لكل من يتبنى الموقف الروسي، أو يخشى ظهور حركات انفصالية، إن السبب في استقلال كوسوفو أو البوسنة أو الهرسك هو التطهير العرقي الذي عاناه المسلمون على يد ميلوسيفيتش. ولو كان أي شعب تعرض لمثل هذه المحنة لما تأخر يوماً عن إعلان الاستقلال. وجدي فاتح- العين