أعتقد أن مقال: "المنظومة العلمية والمتغيرات العالمية" للكاتب السيد يسين، يفتح مجال التأمل واسعاً في إمكانية استفادتنا كعرب مما تتيحه المتغيرات العالمية في مجال العلم والمعرفة لتسريع وتائر التنمية في بلداننا. ولاشك أن كبوة اقتصادات العديد من دول الوطن العربي الكبير يمكن تداركها الآن من خلال نوع من خطط حرق المراحل، فلم يعد من الضروري الآن أن يمر كل اقتصاد، بمرحلة المصانع التقليدية ذات المداخن، بل لقد أصبح تجاوز تلك المرحلة رأساً إلى اقتصادات الموجة الرقمية الثالثة، والاقتصاد الرمزي، طريقاً أسرع للتنمية والتقدم، يمكن لدولنا أن تستغله لتقليل فترة الفجوة الزمنية بين اقتصاداتها واقتصادات الدول المتقدمة. أشرف النبوي - القاهرة