رغم الحملة القاسية التي شنتها الصحافة الغربية ومراكز الضغط الصهيونية، ضد أسقف كانتر بري، "روان ويليامز"، وقد شارك فيها –ويا للأسف- بعض كتابنا العرب أيضاً، فإن المقال الذي كتبه هنا فيصل عبد الرؤوف يوم الخميس الماضي، وأكد في عنوانه أن "الشريعة في القانون البريطاني... انتعاش للتعددية"، يمثل طرحاً متوازناً ومنصفاً للشريعة الإسلامية. فإدماج الشريعة الإسلامية ضمن منظومة القانون البريطاني، كما يوضح الكاتب، فرصة لإقامة التوازن المطلوب بين القانون اليهودي والمسيحي والإسلامي في التشريع البريطاني. لكن لا أحد من الذين شنوا الحملة ضد ويليامز يريد التوازن، أو قول الحقيقة، أو المطالبة بالعدل والإنصاف. سلمان عوض- الشارقة