حاول الكاتب ويليام فاف في مقالته: "جعبة ساركوزي لا تخلو من مفارقات!" تقديم تفسير لأسباب سقوط شعبية الرئيس الفرنسي، ولكن هذا التفسير تجاهل الإنجازات المتلاحقة التي حققها الرجل خاصة في مجال اتفاقات التجارة الخارجية وفي وقت قياسي. ولعل المغرمين بإجراء المقارنات بين ساركوزي وأسلافه في الأليزيه يريدون للرجل أن يكون نسخة عن ديغول أو بومبيدو وميتران، ولكنهم يغفلون أن رئاسة ساركوزي العملية الواقعية فتحت أمام الاقتصاد الفرنسي الآن من الفرص العالمية ما لم يفتحه أولئك الزعماء السابقون بكل كاريزماتهم الشخصية وشهرتهم الدولية وسياساتهم "الوقورة". متوكل بوزيان - أبوظبي