في مقاله المنشور يوم الثلاثاء الماضي، والمعنون بـ"استقلال كوسوفو وازدواجية الخطاب الغربي"، انتقد باسكال بونيفاس موقف الغرب الذي أيد استقلال كوسوفو، استناداً إلى وجود مطالب انفصالية أخرى في البلقان لم يعرها الغرب اهتماماً. لكن ألم يكن استقلال الإقليم متوقعاً خاصة في ظل تاريخ متواصل من انتهاكات حقوق الإنسان والمجازر في البلقان؟ وهل المطلوب من الغرب أن يفتح بازاراً للانفصال في كل مكان كي يرضي طموحات بعض المحللين؟ استقلال كوسوفو سيناريو طبيعي ومتوقع منذ حرب 1999 التي شنها حلف "الناتو" لمنع ميلوسيفيتش من ابتلاع ألبان كوسوفو ووأدهم في البلقان. سعيد فارس- أبوظبي