لاشك أن القمة العربية المقرر عقدها في دمشق مارس المقبل ستضع الفرقاء اللبنانيين أمام تحديات جمة، أو بالأحرى ستضع لبنان في مأزق يتمثل في من هو المسؤول اللبناني الذي سيمثل اللبنانيين في القمة؟ الفراغ الرئاسي ينخر في جسد الوحدة الوطنية اللبنانية ويهدد الساحة اللبنانية بقنابل موقوتة. أتمنى أن يختار اللبنانيون رئيسهم قبل قمة دمشق، فهل ينتصر منطق الحوار في بلاد الأرز؟ فتحي عاصم- دبي