دعوة روسيا مجلس الأمن إلى الانعقاد في جلسة طارئة لمنع استقلال كوسوفو، ليس أكثر من مجرد تسجيل موقف داعم لبلجراد. لكن لا يمكن تضخيم دور روسيا كثيراً في أي توتر محتمل في البلقان، فماذا فعلت روسيا عندما تشظت يوغسلافيا السابقة إلى دويلات؟ وماذا فعلت موسكو عندما أمطر "الناتو" الجيش الصربي بالقنابل عام 1999؟ وماذا فعلت روسيا عندما انضمت إلى "الناتو" دول كانت محسوبة، في القرن العشرين، ضمن دائرة النفوذ السوفييتي؟ أعتقد لا شيء. فؤاد هارون- العين