أظهر مقال د. رضوان السيد: "لبنان بين خطوط الزلازل والأعاصير!" حزمة التعقيدات الهائلة التي تتقاذف المشهد اللبناني هذه الأيام. والحقيقة أن لبنان ظل طيلة تاريخه، وليس الآن فقط، يعاني من حروب الآخرين على أرضه. ولابد أن يعرف كل لبناني هذه الحقيقة، ويعرف أن قيامة لبنان وخلاصه واستقراره غايات لن تتحقق ما بقيت للآخرين أيدٍ يعبثون بها داخل البيت اللبناني. فلنقطع جميعاً هذه الأيدي، ولنقُلها بفم ملآن لكل من يعنيهم الأمر إقليمياً ودولياً: ارفعوا أيديكم عن لبناننا الصغير الجميل. فليس لنا وطن آخر سواه. وائل عقيل - بيروت