ليس أمام الغرب والعالم الإسلامي خيار آخر غير التعايش والتعاون، لأن عصر الثقافات الإقصائية والمواقف الحدية، كالقول إن "الشرق شرق... والغرب غرب" قد ولَّى إلى غير رجعة. أقول هذا بعد قراءتي لمقال محمد الباهلي: "الإسلام والغرب... نحو خطاب جديد". فما يميز العصر الإنساني الراهن هو وحدة في المصالح، وتقارب في القيم والرؤى، ولم يعد ثمة مجال للتنافي والتلاغي والإقصاء والاستبعاد، فثمة حضارة إنسانية واحدة، تتعدد الثقافات والأديان داخلها. عز الدين يونس - أبوظبي