فيما يحيي اللبنانيون الذكرى السنوية الثالثة لاغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري، وتتعمق الانقسامات السياسية، وترتفع مؤشرات التوتر الداخلي، وتتزاحم على المنطقة -وضمنها لبنان- أجندات من أصناف مختلفة... يعود إلى الأذهان مجدداً سؤال الحرب الأهلية، وذلك أيضاً برسم الخطابات التي أصبح يتبادلها علناً زعماء الساحة السياسية اللبنانية. أما السؤال المحاذي فهو سؤال الحرب الإقليمية. لكن أليس سؤال الحرب عامة هو المكافئ الموضوعي لإسكات السؤال الديمقراطي؟ عمار أكرم- بيروت