بذلت استراليا وبعض الدول الغربية الكبرى، جهوداً ضخمة طوال العقود الثلاثة الماضية للدفع نحو فصل تيمور الشرقية ومنحها الاستقلال عن إندونيسيا. لكن يتضح الآن، بعد حوالي سبع سنوات على قيام دولة تيمور الشرقية، أن حلفاءها الغربيين لم يوفروا الشروط التي تمكنها من بناء نظام سياسي متكامل ذي مؤسسات حديثة ومتطورة. فخلال هذه السنوات، شهدت تيمور الشرقية ثلاث موجات من القلاقل والاضطرابات الدموية، وعانت من انقسام سياسي وعرقي وطائفي، أوشك بسببه نظامها السياسي على الانهيار والتفتت كلياً... ولم يحل خروج الإندونيسيين دون ذلك! فائز علي- أبوظبي