يبدو أن الدوافع الرئيسية للمشروع الإيراني في الشرق الأوسط، هي بالفعل ما لخصه الدكتور وحيد عبد المجيد في مقاله ليوم الخميس الماضي؛ فإيران تهدف إلى تغيير منطقة الشرق الأوسط بما يحقق مصالحها الخاصة منظوراً إليها بعيون الملالي. وقد استعرض الكاتب أهم الأدوات التي يعتمد عليها المشروع المذكور، وأولها الإمساك بأوراق عربية مهمة ومؤثرة (كفلسطين، العراق، ولبنان...)، وثانيتها البرنامج النووي الإيراني، أما الثالثة فهي شعار الممانعة، فيما تتمثل الأداة الرابعة في الأخطاء الأميركية والإسرائيلية. لكن إلى أي حد تضمن هذه الأدوات إنجاح مشروع الهيمنة الإقليمية الذي تطمح إليه إيران؟ جابر كوثراني- لبنان