أختلف مع ما جاء في مقال الدكتور أحمد يوسف أحمد: "عصى موسى... وصبر أيوب"، وذلك لقناعتي الكاملة بأن الحل الوحيد للأزمة اللبنانية الحالية التي تمر الآن ذكرى تفجرها باغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، والتي "احتفلت" جهة ما بذكراها أيضاً باغتيال عماد مغنية، لا يمكن أن يأتي من الخارج لا عن طريق عمرو موسى ولا من خلال أي وسيط عربي أو دولي آخر. إن الحل الوحيد لابد أن ينبع من الداخل اللبناني، وعلى نحو يضمن توافقاً وتراضياً داخليين، وبما يرسخ حصانة لبنان الذاتية ضد كل التدخلات والأيادي الخارجية العابثة بأمنه واستقراره. وائل عقيل - بيروت