بعد قراءتي لمقال الكاتب مايكل أهانلون: "أكراد العراق... حان وقت الأحلام الواقعية!"، أرى أن مشكلة الكثير من ساسة كردستان العراق هي أنهم وحدويون مع العراق عندما تكون الوحدة في مصلحتهم، وانفصاليون غالباً عندما يكونون في داخل إقليمهم، حيث يتصرفون وكأنهم دولة في دولة، لهم شرطتهم وجيشهم المسمى "البشمرجة"، ولهم علمهم وبرلمانهم، وسوى ذلك من مظاهر غير طبيعية. وربما لو لم تشكل تركيا عائقاً أمام انفصاليي كردستان العراق، كانوا سيمضون بعيداً في رهانهم الخاطئ الذي وصل في فترة معينة إلى حد الممانعة في رفع علم العراق وإن رضخوا مؤخراً مكرهين بخصوص رفعه على المباني الرسمية في الإقليم. عادل جواد – عجمان