لعل أخطر ما في الأحداث الأخيرة التي عرفتها معابر غزة على الحدود المصرية، التي تحدث عنها مقال الدكتور إبراهيم البحراوي: "أحداث رفح: تداعيات وواجبات"، هو أن من شأن استمرار حالة الفوضى فيها أن يفتح على مصر -وعلى غزة أيضاً- أبواباً من الانفلات هما في غنى عنها. والأشد خطراً أيضاً في الأمر هو أن تبادر بعض الجماعات العنيفة أو المتشددة، أو حتى جماعات التهريب والأنشطة غير المشروعة، لاستغلال أية فوضى لتمرير أجنداتها على حساب الاستقرار والتعايش والجوار بين الشعبين الشقيقين المصري والفلسطيني. شريف عبد العظيم – القاهرة