ما جرى في معبر رفح خلال الأسبوعين الماضيين، يمكن الخروج منه بدروس أهمها، أنه لا يمكن السكوت على حصار الفلسطينيين، وفي الوقت نفسه، لا بد من حماية الحدود المصرية لضمان أمن البلاد. وبين المهمة الأمنية والإنسانية، لا بد من إرساء أسس يمكن تطبيقها للتعاون بين مصر والسلطة الفلسطينية في مسألة إدارة المعابر، ومن دون هذا التعاون، سيتواصل التوتر على الحدود، وسيصبح قطاع غزة عرضة لمزيد من الضغوطات. رائد لبيب- القاهرة