تحت عنوان "موسكو- واشنطن: عام ساخن وربما حاسم!"، قرأت مقال الدكتور وحيد عبدالمجيد، المنشور يوم الخميس الماضي. المقال تضمن تحليلاً للعلاقة الساخنة بين موسكو وواشنطن، حيث إن العلاقة دامت لسنوات طويلة، ولا زالت ساخنة، ولم تعرف الهدوء خلال هذه الفترة الطويلة، وإنْ كانت قد أخذت أشكالاً متعددة بحيث كانت تتذبذب بين القوة والضعف حسب الظروف. لقد بدأت البوصلة الروسية تتحرك لمساعدة الأصدقاء وتهدد الأعداء، وليس أدلّ على ذلك من الحشد العسكري الروسي في البحر المتوسط، وهو لم نشهده منذ سنوات طويلة. لم تقتصر علاقة موسكو مع الغرب على الدرع الصاروخية، بل تفاقمت الأمور لتطال المسألة النووية مرة أخرى. صحيح أن كل ذلك ليس بهدف الانتصار على أميركا، ولا لغرض تغيير جوهري في النظام العالمي، ولكن لاستعراض القوة فقط، لأن المعسكرين قويان على الدول الضعيفة فقط. هاني سعيد- أبوظبي